القاهرة 20 سبتمبر 2015 الساعة 12:22 م
بينت نتائج دراسة علمية أن المدخنين يواجهون خطر تساقط أسنانهم أكثر بمقدار ثلاثة أضعاف من غير المدخنين.
هذا ما توصل اليه علماء طب الأسنان في جامعة بيرمنغهام البريطانية بعد دراستهم ومتابعتهم لحالة 20 ألف شخص في عمر الشباب والشيخوخة.
وتبين من هذه الدراسة أن هذا العامل لا يتعلق بمستوى الدخل والتعليم والعناية بالصحة الشخصية وغير ذلك من العوامل. وأن احتمال فقدان الرجل المدخن للأسنان يزداد بمقدار 3.6 مرة مقارنة بغير المدخن (النساء 2.5 مرة).
يؤكد العلماء على أن تأثير التدخين يرتبط بعدد السجائر التي يدخنها الإنسان، وكلما ازداد عددها يزداد هذا الاحتمال طردا.
تجدر الإشارة الى أن سبب تساقط الأسنان هو التسوس والتهاب اللثة المزمن. والتدخين يساعد على تطور التهاب اللثة، وقد يكون هذا هو السبب في تضاعف تساقط أسنان المدخنين مقارنة بأقرانهم غير المدخنين.
يقول الخبير توماس ديتريخ “بعد مضي بضع سنوات على ترك التدخين ينخفض هذا الاحتمال”.
الاقلاع عن التدخين يقلل مخاطر الاصابة بالنوع الثاني من السكرى
توصل علماء إلى أن الاقلاع عن التدخين قد يقلل من مخاطر الاصابة بالنوع الثاني من مرض السكري على المدى البعيد.
وتعزز البيانات، التي تم الحصول عليها من نحو ستة ملايين شخص، الأدلة المتزايدة التي تربط التدخين بالإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
ونقلت شبكة “بي بي سي” عن باحثين إنه اذا ثبت هذا الارتباط, فان الجهود المبذولة للحد من التدخين يمكن أن يكون لها تأثير كبير على علاج مرض السكري في جميع أنحاء العالم.
وحصل فريق دولي على بيانات من 88 دراسة حول مخاطر التدخين وداء السكري من النوع الثاني،حيث وجدوا أن المدخنين الحاليين يتعرضون لخطر الاصابة بالمرض 1.4 مرة أكثر من غير المدخنين.
وتعليقا على هذه الدراسة التي نشرت في دورية “لانسيت” لمرض السكري والغدد الصماء، دعا البروفيسور نافيد ستار، من جامعة جلاسجو في اسكتلندا، الأطباء الى ذكر التدخين كعامل خطر لمرض السكري.
وقال “يجب ان يذكروا ذلك، فضلا عن كونه عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والعديد من أنواع السرطان، وينبغي أيضا أن ينظر إلى التدخين على أنه أحد عوامل الخطر لمرض السكري (حتى ولو كان تأثيره صغيرا مقارنة بأمراض سرطان الرئة”.