القاهرة 22 مايو 2015 الساعة 06:22 م
استأنف المسؤولون بولاية فلوريدا الأمريكية عمليات رفع مئات الآلاف من اطارات السيارات التي كان قد ألقي بها على سواحل الولاية منذ عشرات السنين في محاولة لم تكلل بالنجاح لصنع حواجز صناعية.
وقالت اليسون شوتس مديرة برنامج لمنع القاء المخلفات بالبحار بهيئة الحفاظ على المحيطات ومقرها واشنطن إنه تم إلقاء ما بين مليون الى مليوني اطار في المياه حول فلوريدا في سبعينات القرن الماضي لكن لم تلجأ اليها الأسماك والشعاب المرجانية كما كان يعتقد فيما باتت هذه الاطارات تخلق مشاكل جديدة.
وقالت "المحيط يزخر بتيارات وعواصف دائمة التغير لذا فقد بدأت الاطارات تتحرك بالمنطقة وتخنق الشعاب المرجانية الطبيعية وتقتلها".
وقال بات كوين المتخصص في الموارد الطبيعية بمقاطعة براوارد والمشرف على أنشطة التطهير إن جهود تطهير السواحل من الاطارات استؤنفت الاسبوع الماضي وهي تركز على حاجز اوزبورن الصناعي الذي يتألف من كومة هائلة من 700 ألف اطار قامت عشرات القوارب بالقائها قرب منطقة فورت لودرديل عام 1972 .
وقالت ادارة الحماية البيئية في فلوريدا إن الهيئة التشريعية لفلوريدا خصصت مليوني دولار لهذه الجهود عام 2007 وبدأ غواصون عسكريون هذه المهمة عام 2008 وانتشلوا نحو 62 ألف اطار.
لكن هذه الجهود توقفت على مر السنين مع ارتباط الغواصين بمهام أخرى أكثر الحاحا.
وقال كوين "نخوض حربين وهناك كوارث طبيعية. عندما وقع زلزال في هايتي تولى نفس الفريق المساعدة في تطير الميناء".
ويأمل مسؤولو فلوريدا بانتشال 90 ألف اطار خلال العامين القادمين على ان تنقل الاطارات الى الساحل الغربي لفلوريدا لاحراقها للحصول على الطاقة.
وتستخدم الاطارات كحواجز صناعية في نيويورك وكاليفورنيا ونورث كارولاينا وماليزيا واندونيسيا واستراليا.