القاهرة 02 نوفمبر 2014 الساعة 03:17 م
القراءة المحايدة للتاريخ تكاد تكون مستحيلة مهماحسنت النوايا ولكن هذا لا يمنع أن هناك قراءات نسبيا أكثر حيادية وموضوعية.
والإنحياز فى كتابة التاريخ قد يكون لمكان أو لدولة أو لشعب أو لمذهب سياسى أودينى ولكن أخطر أشكال الانحياز يكون للحاضر فنحن عندما ننظر للماضى ننظر له منموقعنا الزمنى فى الحاضر ونراه من هذا المنظور فيتلًون التاريخ كله بلون الحاضرالذى يطرح نفسه دائما ليس كلحظة فى حالة نمو وتغير مستمر.
كتاب يحاول إعادة قراءة التاريخ
هكذا بدات مقدمة كتاب "إعادة قراءةالتاريخ" للدكتور ياسر شحاتة الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب لهذاالعام.
رؤية شحاتة وسبب إعادة قراءته للتاريخ
الفكرة الأساسية التى تدور حولها كتاب الدكتورياسر شحاتة هى الرغبة فى محاولة القراءة المحايدة للتاريخ وهو ما يعتبره شحاتة أمرمستحيل نظرا للانحياز الواضح عند كتابة أى معلومات تاريخية لمذهب سياسى أو مكان أوربما دولة برمتها ويرى الكاتب أن أقوى أشكال الانحياز تكون للحاضر بعد قراءةتفاصيل تاريخية عن الماضى.
لذلك أراد ياسر إعادة قراءة التاريخ عبر صفحاتكتابه "إعادة قراءة التاريخ"
فصول الكتاب
ويشمل الكتاب ستة فصول يتولى خلالهم الحياةالفرعونية والتأثير السياسى لملوك الفراعين فى مصر القبطية ودور الأسر الفرعونيةوما تتميز به كل أسرة عن الأخرى.