القاهرة 13 اكتوبر 2014 الساعة 03:41 م
دخلت كرة القدم مصر مع استقرار قوات الاحتلال الإنجليزي للبلاد في سبتمبر عام 1882 من خلال المباريات التي كان ينظمها الجنود الإنجليز داخل ثكنات الجيش..والمعسكرات التدريبية وشاهدهم الشباب المصري الذي انطلق يقلدهم في مداعبة كرة الجلد المملوءة بالهواء ومن ثم بدأ يمارسونها في مختلف المدن خاصة القاهرة والقناة والإسكندرية .
(فرق الأحياء)
ولم تمض ثلاث سنوات حتي انتشرت اللعبة بين المصريين داخل كل حي وشارع وأصبح لكل حي فريق يلعب باسمه يتباري في الأحياء الأخري خاصة الأحياء الشهيرة السيدة زينب,القلعة,العباسية,روض الفرج,عابدين,قرة ميدان,ورش السكة الحديد وغيرها في القاهرة كما أنشئ فريق الموظفين بالإسكندرية وصفوة فريق الحديثة وأيضا المدارس أنشات فرق تتباري باسمها واشتهرت مثل السعيدية والخديوية .
إضافة إلي إنشاء بعض الشباب الذي برز بقوة وكون فرقا باسمه كان أبرزهم وأكثرهم تنظيما فريق ناشد أفندي الموظف الإداري بالورش الإنتاجية بالعباسية .
فرقه ناشد أفندي
في عام 1982 خرج نشاط لعب الكرة من مباريات الأحياء إلي قومية العاصمة عندما حدث أول لقاء رسمي بين (التيم المصري
) بقيادة محمد أفندي ناشد وفريق الأورنوس الإنجليزي بالعباسية وكان أقوي الفرق الإنجليزية بالعاصمة وأقيمت المباراة علي ملعب (قره ميدان) بالقلعة وضم ا
لفريق المصري (التيم) وقتها اللاعبين أحمد رفعت ومحمد خيري والشقيقان جبريل والقائد محمد أفندي ناشد الذي أبدع في هذا اللقاء أيما إبداع وتألق أمام مئات المشاهدين والمشجعين والمسئولين والجنود والجماهير المصرية والإنجليزية وقاد (التيم المصري) للفوز علي (التيم الأورنوس)الإنجليزي 2 | صفر سجل ناشد أفندي أولهما وأضاف أحمد رفعت الهدف الثاني وكان لهذا الفوز المؤزر مفعول السحر بالنسبة للجمهور والطلبة المصريين الذين حملوا هؤلاء الشبان المنتصرين فوق أعناقهم وطافوا بهم شوارع القاهرة مغنين بالانتصار..ومنددين بالاحتلال وجنوده .
الفوز المصري في اللطائف
لم تكن (الفوتبولا) تلقي أي إهتمام مصري علي المستوي الرسمي ولا الإعلامي إنما ما أحدثه فوز الفريق المصري علي الأورنوس الإنجليزي حرك المشاعر والأقلام فكتبت مجلة اللطائف المصرية أول سطور كروية بعد انتهاء اللقاء بيومين فانتشرت العديد من المقالات كان أبرزها وأولها علي الإطلاق الآتي
(يحق للمصريين أن يفخروا (بالتيم المصري)الذي هزم منتخبات القوات البريطانية في العاصمة في لعبة الإنجليز المفضله كرة القدم وقالت علي ربوة القلعة العالية الشامخة شموخ مصر الفراعنة انتهي اللقاء الرياضي بين اليتم المصري وفريق الأورنوس الإنجليزي بفوز التيم المصري بهدفين صحيحين مقابل لاشىء
للفريق الإنجليزي ثم أضافت من واجب كل مصري أن يفخر برئيس الفريق محمد أفندي ناشد الشاب القوي المفتول العضلات المتوسط القامة متناسق الأعضاء فهو فنان سريع الحركة قوي التصويب يجيد أكثر من مركز
وإن كان يفضل أن يلعب في الدفاع حتي يستطيع استخلاص الكرة بمهارة عجيبة من بين أربعة خصوم ويمررها لإخوانه المصريين في مكان حساس للغاية .
أن يجيد التصويب القوي الذي أحرز منه الإصابة الأولي من مسافة 30 ياردة ثم صنع الإصابة الثانية لزميله أحمد أفندي رفعت احتسب الهدفان الحكم(رف)الإنجليزي وهو موظف بهيئة السكك الحديدية والهدفين صحيحين طبقا للقانون الخاص للعبة .
(التربيه البدنية في وزارة المعارف)
أحدث ذلك الانتصار الكروي تطورا عظيما في نظارة (الوزارة) المعارف حيث أصدر محمد زكي باشا ناظر (وزير) المعارف قرارا بجعل التربية البدنية مادة أساسية في المدارس .
وفي عام 1896 تم إسناد مسئولية الإشراف علي أولي محاولات تنظيم نشاط الكرة إلي محمد زغلول باشا وكيل نظارة (وزارة)المواصلات .
وكان لصدور هذه القرارات أثرها التشجيعي لنظار ومديري المدارس الإبتدائية والثانوية علي إنشاء فريق لكرة القدم بالمدارس الأميرية مطلع القرن العشرين أي في عام 1900
في القاهرة السعيدية الثانوية- الخيدوية الثانوية - التوفيقية الثانوية - محمد علي الابتدائية - الغربية الابتدائية -الناصرية الابتدائية
وفي الإسكندرية مدارس رأس التين- سعيد الأول- إبراهيم الأول وكانت هذه المدارس بمثابة النواة الأولي للأندية والفرق الكروية فيما بعد
(تقدم الكرة)
ومع تكوين الفرق ووجود المساحات الفضا لممارسه هؤلاء الصغار لهويتهم الجديدة التي يجرون هنا وهناك خلفها فيتوقف المارة ويشاهدون هذا اللعب العجيب وشهدت العجب حيث لا يستبعد أن يشمر أحد المتفرجين جلبانه وينزل بدوره يحاول ضرب الكرة بقدمه فيصيبها مرة ويخيبها مرات
أو يسارا ويعجب هو من هذا الحظ ثم يمسك الكرة بيده فيثبتها ويضع قدمه عليها ثم يدفعها وهكذا يظل يحاول من أجل التفوق وضبط اللعب ثم وصلنا لمرحلة المناورة والتغزيل وتصفيق المشاهدين ومن ثم إعجاب أبناء الحي والشارع بهذا الماهر .
وتقدمت كرة القدم وكثر عشاقها من اللاعبين والمتفرجين لأنها ليست بذات التكاليف فلم تكن تحتاج أكثر من كرة وأرض فضاء أو شارع أو حارة وإن لم يكن هناك مرمي خشبي فحجرين كبيرين جديران بصنع المرمي من اليمين والشمال أما الكرة العالية (هاي) فمتروك أمرها للحكم وتقديره وإذا لم يكن هناك ملابس رسمية (فانلة وشورت وحذاء كرة) فإن تشمير (الجلابية)إلي ما فوق الركبة كان كافيا لتكون للأعب حرية اللعب والحركة والمناورة ورغم ذلك فقد كان أولياء الأمور ينظرون إلي الكرة نظرة غيظ وضيق وذلك من الناحية المادية باستهلاك الابن الذي يمارسها لعدد أكبر من الأحذيه والجوارب والجلاليب كما كانوا يقطعون الرجاء والأمل في نجاح أي تلميذ يعشق كرة القدم .
(حوش المالية)
كان هو الميدان الرسمي الذي اعتادت أن تتباري فيه المدارس ببعضها البعض سواء ثانوية أو عالية وأيضا فرق الشوارع والحارات وكان حوش المالية أشهر ساحة كروية يلتف حولها المارة والجماهير ليشاهدوا الضيف الجديد(الفوتبول) وسرعان ما أنضم إليه حوش قره ميدان بالقلعة بعد انتصار محمد أفندي ناشد علي الإنجليز وتعددت أسماء الفرق المتبارية خلاف حملها لاسم الشارع أو المنطقه فهناك فرق مثل الحمام الهديل في اللعب والتعزيل..التيم الحفيان في لعب الشجعان..تيم الاسد المرعب..التيم الميرازي في اللعب الحجازي وغيرها من الأسماء العجيبة التي كانت تستخدم دلالات القوة والفن والمهارة والشجاعة إلا أن تكون أشهر هذه الفرق الكروية التي تحمل أسماء الأفراد واللاعبين وهو تيم حجازي الليفن(وهو ما سنتناوله في حينه) .
(الاتحاد المختلط)
في عام 1910 قام اليوناني انجلو بولاناكي المقيم بالإسكندرية والذي يمثل مصر في اللجنة الأوليمبية الدولية بتأسيس الاتحاد المختلط للأندية الرياضية في مصر وتم تشكيله من سبعة أعضاء مختلفي الجنسيات من بينهم مصري واحد .
وقرر الاتحاد المختلط فيما بعد أن يمد سلطانه إلي نشاط كرة القدم حيث نظم الاتحاد المختلط أول مسابقة في أكتوبر 1913 اشترك فيها عدد من أندية الإسكندرية وبعض فرق الجاليات الأجنبية بالقاهرة والإسكندرية
وأسفرت عن تصدر نادي بولاق للهوكي(السكة الحديد)لمجموعة القاهرة ونادي الموظفين(الأوليمبي)لمجموعة الإسكندرية .
والتقي الفريقان في مباراة فاصلة لتحديد بطل كأس بولاناكي وفاز السكة الحديد 3|1
(كأس حشمت باشا)
مع بدايه شهر مارس السنه 1914 تقد م صاحب السعادة أحمد حشمت باشا ناظر المعارف ورئيس الجمعية العمومية للنادي الأهلي بكأس تقام عليها مسابقة لطلبة المدارس العليا المشتركين بالنادي فقط .
وافق مجلس إدارة النادي علي الكأس المهداة من أحمد حشمت باشا وسمح لجميع طلبة المدارس العليا بالمشاركة ..وعدم اقتصارها علي أعضاء النادي الأهلي..وبدأت مسابقة الكأس في مايو 1914 واستمرت حتي عام 1932 وفاز بها فريق الحقوق 7 مرات والهندسة 6 مرات والبوليس مرتان وكلا من الزراعة والتجارة العليا مرة واحدة
(الاتحاد المصري الإنجليزي)
كان إبراهيم علام (جهينة)أحد القلائل المهتمين بتمصير الرياضة وفكر مع صديقه مصطفي حسن في إقامة مسابقه لكرة القدم بالتنسيق مع الجيش البريطاني وكانت تلك الفكرة مناوئة لنشاط الاتحاد المختلط الذي يترأسه بولاناكي ولا يوجد به مصري ولذا سارعا جهينه وحسن بعرض الفكرة علي مستر ميدويل نائب رئيس تحرير جريدة الاجيبشيان ميل بحكم صداقته بسلطان مصر(السلطان حسين كامل)الذي قد بدأت في التأسيس والانتشار وتكوين فرق كروية مميزة تحت رآية الاتحاد المصري الإنجليزي برئاسه المستر ميدويل الذي أنشاء الكأس السلطانية .
(الكأس السلطانية)
في سبتمبر عام 1916 انطلقت شرارة الكأس السلطانية بمشاركة فرق الإشارات البريطانية_المدفعية البريطانية_الشروود البريطانية_المختلط المصري_الأهلي المصري_السكة الحديد_الترسانة _أشكراية(بورفؤاد)
وكان فريق الإشارات هو أول فائز بكأس التي استمرت 21 موسما تناولت الفرق البريطانية الفوز بها أربعة مواسم متتالية حتي كان عام 1921 وأحرز نادي المختلط الكأس وكان أول فريق مصري يفوز بها ثم تتابع الاحتكار المصري للكأس الذي كان محصلته فوز الأهلي ب6 بطولات و المختلط 3 بطولات _الترسانة مرتين_الأوليمبي مرتين_الاتحاد السكندري مرتين_السكة الحديد مرة واحدة_فبروتس الايطالي ببورسعيد مرة واحدة .
(الدعوة لإنشاء الاتحاد المصري لكرة القدم)
شجع قيام الثورة المصرية في عام 1919 العناصر الوطنية للتخلص من النفوذ الأجنبي تماما وتمصير النشاط الكروي وأثر ذلك قام إبراهيم علام(جهينة)وحسين حجازي كابتن مصر وأشهر نجوم الكرة منذ عشر سنوات بالدعوة لإنشاء أول إتحاد مصري لكرة القدم في سبتمبر عام 1919
حاول السيد بولاناكي (رئيس الاتحاد المختلط للأندية الرياضة) والذي يشغل في نفس التوقيت سكرتير عام اللجنة الأوليمبية المصرية وممثل مصر في اللجنة الأوليمبية الدولية حاول تفتيت جهود الجبهة المصرية لإفشال فكرة إنشاء إتحاد مصري لكرة القدم .
أرسل بولاناكي للمستر سمبسون مراقب التربية البدنية بوزارة المعارف خطاب يخبره بتشكيل بعثة المنتخب الوطني المصري المسافر للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية بانفرس 1920 ببلجيكا وتجاهل كبار القيادات الرياضية المصرية وعلي رأسها جعفر والي باشا وحسين حجازي الكابتن والأب الروحي للعبة اللذان أحباطا هذه المحاولة في الأوليمبياد وسافر المنتخب الوطني المصري الذي وقع الاختيار عليه من قبل جعفر والي باشا وحسين حجازي وقاد حجازي الكرة المصرية في أول محفل أوليمبي وأول إطلالة دولية علي الكرة العالمية خلال الفترة من 28 أغسطس وحتي 6 سبتمبر والتقي المنتخب المصري في الدور الأول مع المنتخب الإيطالي الذي فاز 2|1 بصعوبة بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي وأحرز هدف مصر الوحيد والأول في أوليمبياد حسين حجازي وقاد حجازي الكرة العالمية خلال الفترة من 28 أغسطس وحتي 6 سبتمبر والتقي المنتخب المصري في الدور الأول مع المنتخب الإيطالي الذي فاز 2|1 بصعوبة بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي وأحرز هدف مصر الوحيد والأول في الأوليمبياد حسن علوبة ولم يكن وقتها هناك مباريات أخري فخرج المنتخب الوطني من الدور الأول مثل مصر في مباراة إيطاليا كامل طه لحراسة المرمي ولاعبون خط الدفاع محمد السيد وعبد السلام حمدي ورياض شوقي وعلي الحسيني وجميل عثمان وخط الوسط توفيق عبد الله وحسن علوبه أما خط الهجوم فتكون من سيد أباظة وحسين حجازي وذكي عثمان وتولي توفيق عبد الله تدريب الفريق هناك .
أول جمعية عمومية لإتحاد الكرة))
وما إن حل صيف 1921 حتي تكللت جهود العناصر الوطنية بالنجاح واجتمعت الجمعية العمومية للإتحاد وضمت 25 ناديا هم الأهلي_المختلط(الزمالك)_السكة الحديد_منتخب المدارس_مصر بالمنيرة_صلاح الدين بالخليقه_التوفيقية بشبرا_الترسانة_موظفي الإسكندرية(الاوليمبي)_القاهرة بالترعة البولاقية_النادي المصري بدرب الجماميز_القسم الطبي بالجيش المصري_بنها الرياضي_الزقازيق_محرم بيك بالإسكندرية_المحروسة_الزيتون_المستقبل_ارارات_النادي الحديث_نادي الأهرام
وفي 3 ديسمبر تأسس أول إتحاد مصري صميم..وتم تشكيل أول لجنة لإدارة إتحاد الكرة المصرية برئاسة جعفر والي باشا ومعه كلا من فؤاد أباظة وكيلا وإسماعيل أفندي يسري أمينا للصندوق ويوسف أفندي محمد مديرا عاما والأعضاء طاهر السرجاني_رياض شوقي_عبد الحميد محرم_علي صادق_محمد جاهين_محمد صبحي_عباس حلمي زغلول_محمد ابراهيم_ابراهيم علام_نقولا عرقجي_زكريا عباس _حسين حجازي_مستر سمبسون .
(أول قرارات إتحاد الكرة)
في 18 اكتوبر 1922 عقدت اللجنة العليا لإتحاد الكرة المصري أول اجتماع لها لوضع شروط قبول الأندية والهيئات في عضوية الاتحاد المصري ولجنة لوضع لائحة مسابقة كأس التفوق المصري ومنح شهادة الدبلوم للنادي الفائز في هذه المسابقة كل عام .
وعادت اللجنة للاجتماع بعد أسبوع من اجتماعها الأول أي في يوم 25 اكتوبر 1922 وقررت الآتي :
أولا : الموافقة علي قيام الاتحاد المصري لكرة القدم ولجنة مراقبة الألعاب الرياضية بالجيش البريطاني لإدارة مباريات الكأس السلطانية (وكان ذلك أول قرار بفرض سلطات الاتحاد المصري في الرقابة علي مباريات كرة القدم المصرية بوجه عام)
ثانيا: السماح للجمهور بدخول أعضاء الأنديه بالمجان في المباريات الخاصة بكلا منها بشرط ألا يكون لأحد الأعضاء الحق في الجلوس علي الكراسي المعدة للمتفرجين إلا إذا دفع قيمة التذكرة .
(أول مسابقة)
رسمية ينظمها الاتحاد المصري وتشارك فيها الأندية المصرية فقط علي كأس مهداه من الملك فؤاد الأول باسم ولي عهده فاروق الأول..وسميت (بكأس التفوق المصري للأمير فاروق الأول) المعروف الآن بكأس مصر وبدأت منافساتها عام 21|22 وفاز بها نادي المختلط (الزمالك) .
(لجنة الحكام)
في نفس العام تم تشكيل أول لجنة للحكام من محمد صبحي- إسماعيل يسري_يوسف محمد_رياض شوقي_حسين حجازي_ابراهيم علام(جهينة)_علي صادق سكرتيرا .
(قرارات هامة في تاريخ الكرة المصرية)
مع تواصل اجتماعات اللجنة العليا للكرة (اتحاد الكرة) تواصلت القرارات والبنود إلي تقنن اللعبة ونضع لها شروط وأسس أهمها :
_أندية الدرجة الأولي
اجتماع 8 نوفمبر 1922 باعتبار أندية الدرجة الأولي وهي أندية الأهلي_المختلط(الزمالك)_السكة الحديد_الترسانة_بنها_الزقازيق_وفيما عدا ذلك أندية درجة ثانية
_قيد اللاعبين
اجتماع 15 نوفمبر 1922 تقرر السعي لدي وزارة الموصلات لمنح الأندية امتيازا بدفع نصف أجرة في قطارات السكة الحديد
تنظيم شئون اللاعبين وقيدهم بالأندية كالآتي :
لايجوز قيد اللاعب لأكثر من نادي واحد كل عام
لايجوز للاعب التوقيع علي أكثر من استمارة لنادي واحد
يجوز التصريح بنقل اللاعب من نادي إلي آخر في ظروف خاصة بعد تصديق اللجنة العليا للاتحاد
إذا وقع لاعب لأكثر من نادي في العام يتم إيقافه لمدة عام ثم يخطر لإبداء الرأي في النادي الذي يرغب في الانضمام له
(أول منتخب رسمي لمصر)
في اجتماع 2 ديسمبر 1922 تم انتخاب أول فريق مصري لكرة القدم بشكل رسمي مدرج في سجلات الاتحاد وتكون من حسين حجازي كابتن ورئيس المنتخب محمود مرعي لحراسة المرمي ومحمد السيد ورياض شوقي وعلي الحسني و عبد السلام حمدي لخط الدفاع احمد خلوصي وخليل حسني لخط الوسط السيد جبر وحسين حجازي وذكي عثمان خط الهجوم ومعهم الاحتياطي رضوان_محمد جبر_علي رياض_كامل عبد ربه_عبد اللطيف الحسيني
وفي نفس الاجتماع تمت الموافقة علي عمل شارة للاتحاد علي شكل وهيئة أبو الهول
(أول اعتراض)
جاء من نادي الاتحاد السكندري في 5 ديسمبر 1922 حيث اعترض النادي علي تصنيفه كأحد أندية الدرجة الثانية وطلب تعديل هذا التصنيف والتواجد في أندية الدرجة الأولي وهو ما تم له في نفس الاجتماع .
(المستشار الفني)
في اجتماع 10 يناير عام 1923 تم اختيار حسين حجازي الشخصية الكروية الأشهر حينذاك مستشارا فنيا للاتحاد المصري جوار كونه رئيس للمنتخب الكروي
(أول إيرادات اللعبة)
بعد انتهاء الموسم الأول 21|22 بلغت إيرادات إتحاد اللعبة من عائد التذاكر ودخول الجماهير 211 جنيه و435 مليم في حين بلغت قيمة المصروفات 66جنيه و915 مليم
التمثيل الدولي..والانضمام للفيفا))
ظلت مشكلة التمثيل الدولي صرعا بين الاتحاد المختلط وبين الاتحاد المصري وانتهي الصراع لصالح المصري بداية يناير عام 1923 بأن تنازل الاتحاد المختلط عن سلطاته في الإشراف علي نشاط الأندية التي تمارس كرة القدم وجعلها مصرية خالصة .
وفي 15 يناير من نفس العام تم إرسال خطاب للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)بلوزان يتضمن التشكيل السابق والمصري الخالص لمجلس إدارة إتحاد الكرة المصري وتنازل الاتحاد المختلط عن كل سلطاته في الإشراف علي اللعبة .
وفي يوم 21 من مايو انعقدت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (الفيفا) في مدينة لوزان بسويسرا وتم اعتماد الاتحاد المصري ليكون عضوا بالاتحاد الدولي .
(درع عمر طوسون)
عقب اعتماد مصر عضوا بالاتحاد الدولي قام الأمير عمر طوسون(رئيس اللجنة الأوليمبية الأهلية) بتقديم درع للاتحاد تقام عليه مسابقة سنوية بين جميع أندية منطقة القاهرة ثم شاركت فيما بعد جميع المناطق..الإسكندرية والقناة وبورسعيد وبدأت المسابقة موسم 1923|1924 ..وقد فاز نادي المختلط ببطولة الدرع الأول للمسابقة التي استمرت حتي نهاية موسم 52| 53
(المشاركة في أوليمبياد باريس 1924)
في 25 مايو من عام 1924 شارك المنتخب المصري لكرة القدم في دورة الألعاب الأوليمبية الثانية بباريس ضمن العديد من الألعاب المصرية المشاركة ولعب المنتخب المصري اللقاء الأول مع منتخب المجر العنيد وكانت المفاجأة بتحقيق المنتخب المصري الفوز 3|صفر علي المجر أحرزهم إبراهيم يكن وحسين حجازي وسيد حودة
وفي اللقاء الثاني التقي المنتخب المصري مع السويد وانهزم 5|صفر إنما سجلت المشاركة المصرية ضمن أبرز وأنشط المشاركات كان يتولي تدريب المنتخب ورئاسته حسين حجازي .
(قانون الكرة)
في 13 أكتوبر عام 1925 صدر قانون الألعاب الرياضية.. وقانون مسابقة كأس التفوق وفي اجتماع 30 أكتوبر من نفس العام تقرر البدء باستعمال بطاقات اللاعبين ..مع عدم السماح لأي لاعب مخالف بالاشتراك في المباريات ما لم يكن يحمل بطاقته الصادرة من إتحاد الكرة .
كما تم إخطار الأندية بضرورة توحيد زي الفريق
وإلي اللقاء في الحلقة المقبلة