القاهرة 26 اغسطس 2014 الساعة 03:48 م
اكتشف الباحثونالأمريكيون فى مركز /جودارد - فلايت
سباس /التابع لوكالةالفضاء الأمريكية /ناسا /لغز المركب الكيميائى من الكربون والمعروف
بأسم /الكلور الرباعىدى كربون /وهو مركب كيميائى من الكلور الضار على طبقة
الأوزون والذىمازال ينبعث بكميات كبيرة فى الجو بالرغم من أستخدامه كان ممنوع
منذ بروتوكول مونتريالفى 1989 والتى وافقت عليه 196 دولة وهو سائل بدون لون يطير
فى الهواء وأبخرتهسامه وله تأثير سيئ على صحة الإنسان عند التعرض له لفترات طويلة
كما أنه خطر علىصحة الإنسان عند التعرض له لفترات طويلة كما أنه خطر على طبقة
الأوزون مثل كلمكونات الكلور التى تساهم فى تدمير الطبقة التى تحمى الكره الأرضية
من الأشعة فوقالبنفسجسة والمعروف بثقب الأوزون الموجود فى منطقة القطب الجنوبى .
وهذا المركب الكيميائىكان يستخدم فى الماضى كمذيب مطفئ الحرائق ويدخل أنتاج المبيدات
والتكرير والمسكناتللألم والمخدر وقد أجرى الباحثون الأمريكيون عمليه حساب من
خلال محطات القياسلمعرفة مقار هذا المركب الذى وصل الى 39 ألف طن سنويا أى بنسبة
30% وهو أقوى مستوىوصل أليه قبل الاتفاقية الدولية.
وكان من المفروضأن تنخفض بنسبة أنبعاث ألى 4% سنويا وليس 1% فقط مما يشير الى وجود
مصدر كبير لهذاالكلور الرباعى فى العالم رغم منع أنتاجه واستخدامه فى أوروبا منذ
1994 وتصديره منذ2000 فهو يستخدم كعامل مساعد فى أنتاج الكلور وصناعه الكاوتش
وبعض العقاقيرالمخدرة وكربونات الصوديوم
كما أوضحت الدراسةالعلمية الأسترالية التى نشرت فى فبراير 2014 أن هذا الكلور الرباعى
يوجد فى الأراضىالملوثة من هذا المنتج أو مخلفات المصانع كما أنه يمكن أن تكون
جزء من أنبعاثاتهمخزنه طبيعيا فى المحيطات وأن التغيرات الجوية مثل الاحتباس
الحرارى ساعدتعلى ظهوره فى الغلاف الجوى وأن أشعة الشمس هى القادره على تدميره
خلال 35 عاما وليس25 عاما أذن فأن هذا المركب يمثل 11% من إجمالي منتجات الكلور
المدمره للأوزونممايسبب فى تأخر التحام ثقب الأوزون كما كان يعتقد العلماء فى الفترة
من 2040 حتى2060.