القاهرة 27 يوليو 2014 الساعة 03:07 م
طلب الدكتور محمد عفيفي الأمينالعام للمجلس الأعلى للثقافة
من د. عمرو عبد العزيز منير أستاذ تاريخالعصور الوسطى بجامعة الزقازيق إعداد
خطاب رسمي عن مخطوطات دار الكتب بالزقازيق,ليرفعه الى الدكتور جابر عصفور, وزير
الثقافة تمهيدا لنقل تلك المخطوطات إلىدار الكتب بغرض انقاذها من الضياع الذي
يتهددها.
وتتبع دار الكتب بالزقازيق إداريا كلا منمحافظ الشرقية ووزير الإدارة المحلية ولا
وصاية لوزارة الثقافة عليها.
وتضم الدار بين جنباتها أكثر من 200 مخطوطمنها ما هو نادر (كرحلة الحاج المغربي البيشي
إلى الحجاز والتي يرجع تاريخها إلى أوائلالعصر العثماني ولا يوجد لها نسخ
أخرى في العالم) إضافة إلى عشرات الكتبالتاريخية والمخطوطات الملونة التي أهداها
الأمير عمر طوسون إلى الدار ونهب العديدمنها وتم التحايل بتسجيلها عهدة متهالكة
بسبب سوء الاستخدام.
ومن ثم قامت إدارة الدار, كما يقول الدكتورعمرو عبد العزيز منير, بجمع كل المخطوطات
في دولاب حديدي مغلق بجوار نافذة الدارغير مكترثين بتعرضه للحرارة وسوء الأحوال
المناخية منذ أكثر من تسع سنوات مما أثرعلى حالة المخطوطات والكتب وتعرض العديد
منها للتلف بسبب سوء التخزين وسوء التجليدوالحفظ.