القاهرة 24 يوليو 2014 الساعة 01:42 م
في اتصال هاتفي من الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن قالت إنها تتابع ما ينشر في هذا المقال حول أوضاع المهمشين والفقراء ومستحقي المعاش التضامني.. وأن الحكومة حريصة علي التعامل بأسلوب جديد يحقق تقديم المساندة لهؤلاء بكرامة واحترام وإنسانية وقالت لي الوزيرة.. مجموعة من الأخبار السارة منها:
* خلال أيام سيتم منح مساعدات نقدية للأسرة الفقيرة في كل المحافظات وبخاصة الوجه القبلي.
* سيتم منح معاش التضامن للفئات التي ليس لها أي مورد ومنهم عمال اليومية والمرضي أو المصابون بالعجز أو الذي ليس لها حيازة زراعية أو مصدر للرزق.
* سيتم أيضا تقديم معاش "كرامة" للمسن بما يحفظ لهم كرامتهم وإنسانيتهم لمن تجاوز ال65 عاما وليس له مورد ولا عائل.
* تقديم دعم مالي نقدي للأسر الفقيرة بشرط أن يستمر أولادها في الدراسة والخضوع للرعاية الصحية الدورية بما يحقق مكافحة الأمية والاهتمام بالصحة وتشجيع التعليم ومنع التسرب من التعليم.
* تقديم معاش لذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين حتي ولو كان هناك أكثر من واحد من الأسرة يحصل عليه وقد تم إلغاء القرار السابق الذي يحرم الأسرة من صرف معاش للتضامن إذا كان يحصل عليه أحد أفرادها.
* يتم حاليا تطوير أسلوب العمل والأداء في مديريات التضامن وهي تضم 38 ألف موظف وموظفة وحتي تستطيع القيام بدورها من خلال الإعداد الجيد للمكاتب وتدريب العاملين ورفع مستواهم.
* تقرر تطبيق نظام جديد لتوصيل المعاشات للمستحقين إلي منازلهم مقابل رسم 5 جنيهات بما يحقق حمايتهم من الانتقال والمواصلات والزحام في مكاتب البريد.
* يجري حاليا العمل علي تطبيق صرف المعاشات من خلال مكاتب البريد.. وماكينات الدفع فوري بما يسهم في التسهيل علي أصحاب المعاشات بالإضافة إلي ماكينات الصراف الآلي التابعة للبريد والبنوك.
وقالت الوزيرة إنها تسعي للتواصل مع الرأي العام وتحاول حاليا اختيار متحدث صحفي كفء يستطيع الإلمام بما ينشر في كافة وسائل الإعلام حتي يتسني دراستها والعمل علي حلها.
وقالت لي الوزيرة إن كل ما نشر خلال الفترة الماضية من مآسي أصحاب المعاشات وطلبات المعاش الاستثنائي يتم دراستها وأنها كلفت مكاتب التضامن ببحث هذه الحالات والعرض عليها شخصيا.
وحول قانون المعاشات ووضع حد أدني للمعاشات يتفق مع الظروف الاقتصادية قالت إنه سيتم مراجعة القانون الحالي وحتي يتم عرضه علي البرلمان بعد انتخابه.
ورحبت الوزيرة بما ينشر وقالت إنها مستعدة لبحث كل الحالات وأنها تحرص علي الالتزام بالقسم الذي التزمت به عند تكليفها بالوزارة وأنها ترعي الله والضمير في شريحة من أبناء الوطن شاء القدر أن تكون مسئولة عن تخفيف متاعبهم وستبذل قصاري جهدها وخاصة أن الدولة تحرص علي تنفيذ هذه البرامج للتخفيف من حدة الفقر.
وهذه القرارات والإجراءات التي تحدثت عنها الوزيرة نأمل أن تتحول وبسرعة إلي التنفيذ علي أرض الواقع فالوقت يمضي والفقر يزداد قسوته.. والإجراءات الاقتصادية الأخيرة ورفع الأسعار ألحقت ضررا بهذه الفئات وحان الوقت لتدخل الدولة العاجل لتخفيف آثارها.
إن توضيحات وردود الوزيرة رسالة أمل نتمسك بها ونأمل أن تدخل حيز التنفيذ اليوم وليس غدا.