القاهرة 20 يوليو 2014 الساعة 12:17 م ضمن ليالى رمضان الثقافية والفنية بالسيدة زينب التى تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة أقُيمت ندوة نظمتها الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة صبرية محمود بعنوان الحائزين على جوائز الدولة لعام 2014، وشهادات حول تجاربهم المتميزة وسيرة حياتهم" للشاعر الكبير محمد فريد أبو سعدة، الفائز على جائزة التفوق فى الآداب، حاوره الشاعر ناجى شعيب الذى أشار إلى بعض دواوينه مثل "السفر إلى منابت الأنهار، وردة للطوانيس"، "طاهر الكحول"، "جليس لمحتضر" أنا صرت غيرى" مؤكداً أن فريد أبو سعدة سيل ممتد من الإبداع خلال أكثر من أربعين عاماً مشيراً إلى جائزة الدولة التى جاءت متأخرة لأكثر من عشرين عاماً مؤكداً أنه سبق وتم تكريمه فى اليوبيل الفضى لمؤتمر الأدباء وفى مؤتمر القصيدة الأول فهو واحد من شعراء جيل السبعينيات الذى أثر فى أجيال من الشعراء فى هذا الوطن، ثم قدم الشاعر الكبير محمد فريد أبو سعدة لمحة من تجربته الشعرية والتى بدأت ارهاصاتها منذ المرحلة الثانوية من خلال مدرس الفلسفة المسيحى والشاعر الكلاسيكى الذى اهتم بقصيدة طويلة أهديتها له أختار منها 8 قصائد ونشرها فى جريدة وطنى كما أشار إلى موهبة الرسم التى سبقت موهبة الشعر لديه وهو فى سن العاشرة حيث كانت وسيلته الأولى لمعرفة العالم، وتحدث عن تأثير بلده المحلة فى موهبته الشعرية حيث كان يذهب لمكتبة البلدية فى المحلة حيث قرأ كتاب "لويس شيخو اليسوعى"، وكان من بين أصدقاءه الأدباء جار النبى الحلو، المنسى قنديل، رمضان جميل الذى كان أول شاعر من أصدقاءه ينشر فى جريدة المساء متطرقاً إلى كيفية استفادة هؤلاء الاصدقاء من ندوات كنا نقيمها لمناقشة ديوان أو مجموعة قصصية ناقشها معنا النقاد الكبار د.عبد القادر القط، د. جابر عصفور الذين كانوا يقسون علينا ولا يبرروا لنا أخطاءنا الإبداعية كمبتدئين ثم تطرق إلى أول دواوينه الشعرية "السفر إلى منابت الأنهار" الذى صدر عام 1985 وكان مسافراً فى السعودية والذى تأخر صدوره لمدة ثلاث سنوات كاملة أيضاً تجربة ديوان "وردة للطوانيس" الذى صدر بعد عامين توقف فيها عن الكتابة بعد اتفاقية كامب ديفيد بعد الشعور بطرد المثقفين من المشهد السياسى.
|