القاهرة 17 يوليو 2014 الساعة 01:05 م
كشفت دراسة طبيةالنقاب عن ان تناول مكملات البوتاسيوم
قد تساد فى تحسينفرص البقاء على قيد الحياة بين مرضى هبوط فى القلب خاصة بين المرضى
الذين تعتمد إستراتيجياتهمالجلاجية على مدرات البول .
ومن ناحية أخرى, تشير الابحاث إلى معاناة مايقرب من 5,8 مليون أمريكى من قصور فى
وظائف القلب ,كما أوضح الأطباء , حيث تتراكم السوائل الزائدة فى الجسم عندما لا
يعمل القلب بشكلصحيح , كما يحدث بين مرضى قصور وظائف القلب .
واضاف الأطباءأنه على الرغم من فعالية مدرات البول فى تخليص الجسم من السوائل الزائدة
, إلا أنها تعملأيضا على فقدان الجسم لكميات كبيرة من معدن البوتاسيوم الهام
لإستقرار وسلامةظائف القلب .
وقالت الدكتورة"تارا نارولا " المدير المساعد فى وحدة العناية القلبية فى مستشفى
"لينوكس هيل"فى مدينة "نيويورك "الامريكية أنه فيما يتعلق بمرضى هبوط القلب , فإن
مدرات البول للاسفهى جزء مشترك وضرورى فى الاستراتيجية العلاجية اليومية للمريض,
ولسوء الحظ تأتىمعها آثار جانبية شائعة مثل فقدان مخزون البوتاسيوم فى الجسم
والذى من شأنهإحداث إضطرابات خطيرة فى إيقاع وظائف القلب .
ولذلك , يقوم أطباءالقلب المعالجون بوصف مكملات البوتاسيوم لمرضى هبوط القلب الذين
تعتمد إستراتيجيتهمالعلاجية على مدرات البول , وفقا لمعدى الدراسة , التى تعد
الاولى من نوعهاحول أهمية وفوائد مكملات البوتاسيوم لمرىض القلب .
كان الباحثون قدأجروا أبحاثهم على 360 ألف مريض يعانى من قصور فى وظائف القلب ويتناول
مدرات البول خلالالفترة من 1999 وحتى 2007 , فى الوقت الذى تناول فيه نصف
المشاركين فى الدراسةمكملات البوتاسيوم الغذائية .
وأوضح الباحثونأن خطر الوفاة بشكل عام بين جميع المرضى فى الدراسة بلغ 9% سنويا
, ومع ذلك , لوحظبين المرض الذين تناولوا أقل من 40 ملليجرام من مدر البول يسمى
"فوروسيميد"بالتزامن مع مكملات البوتاسيوم الغذائية قد تراجع بينهم بنسبة 16% فرص
الوفاة بالمقارنةبالمرضى الذين أكتفوا بمدرات البول , وفقا للنتائج المنشورة فى
العدد الاخيرةمن مجلة "بلوس واحد ".