القاهرة 10 يوليو 2014 الساعة 01:37 م
أظهرت دراسة منخلال ادلة جديدة أن نخاع العظم يفرز هرمون
قليلا يؤثر علىالأيض ويرتبط بإنخفاض مخاطر الأصابة بأمراض مثل السكر .
وحتى وقت قريب كان العلماء يعتقدون أن نخاع العظم فى الغالبتأثير سلبى على الصحة
, ولكن أدلة متزايدةتدعم فكرة أن الأنسجة الدهنية داخل عظامنا والمعروفة بإسم
أنسجة النخاع العظمىالدهنية, قد تكون جزءا من نظام الغدد الصماء فى الجسم .
وشرح الباحثونفى جامعة "ميتشيجان" الامريكية فى معرض أبحاثهم المنشورة فى مجلة "أيض
الخلية "كيف أن الأنسجة الدهنية بالنخاع العظمى مصدرا هاما من هرمون "إديبونيكتين"
الذى يساعد علىتحطيم الدهون والحفاظ على حساسية الأنسولين .
كما يتم ربط هذاالهرمون لتقليل مخاطر مختلفة من الامراض المرتبطة بالسمنة , بما فى
ذلك أنواع السرطان, وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكر النوع الثانى .
وقد جرت العادةعلى ربط نخاع العظم الأنسجة الدهنية إلى نتائج صحية سيئة. وربطت الدراسات
السابقة بين نخاعالعظم الأنسجة الدهنية المقام الاول إلى العواقب الصحية
السلبية مثل إنخفاضكتلة العظام , ورفع خطر الاصابة بالكسور وترقق العظام
ويعرف الباحثونأن هرمون "أديبونيكتين" يتم إفرازه عن طريق الانسجة الدهنية البيضاء
? الدهون فى الجسمالتى نشكو منها جميعا , ويلعب دورا رئيسيا فى المساعدة على الحفاظ
على حساسية الأنسولين.
ولكن فى هذه الدراسة نظر الباحثون إلى دور نخاع العظم فى الأنسجةالجلدية فى المرضى
الذين يعانون منالعلاج الكيميائى أو الذين لديهم فقدان الشهية , حيث وجدوا أنه
فى ظل الظروف يتمتقييد السعرات الحرارية , والأنسجة الدهنية قد تفعل أيضا بعض
التحسن .
ويرى الباحثونأن النتائج المتوصل إليها قد يكون لها دور إيجابي فى الوقاية من العديد
من الامراض مثلالبدانة والسكر .