القاهرة 10 يوليو 2014 الساعة 01:34 م
بعد أبحاث استمرتعلى مدى 20 عاما, اكتشف العلماء في
السويد وسيلة جديدةمن شأنها الكشف المبكر عن وجود سرطان الجلد من نوعية الاورام
الخطيرة عن طريقالاشارات الكهربائية , وذلك لاول مرة في مستشفى "كارلسكوجا" بوسط
السويد.
وتقيس الطريقةالحديثة "نيفي سينس" المقاومة الكهربية للشامات والبقع على الجلد لتحديد
ما إذا كانت سرطانيةوخطيرة, ومن خلال جمع وتحليل القياسات الكهربائية الدقيقة
في البشرة وطبقةالادمة التي تقع مباشرة تحت البشرة, مما يوفر معلومات موثوق
بها لم تكن متاحةمن خلال أي وسيلة أخرى.
وبعد الانتهاءمن التجارب واكتمال الاختبارات لاثبات فعالية هذه الوسيلة الجدية وباستخدامها
في المراكز الطبيةوالعيادات في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة, أصبح
مستشفى "كارلسكروجا"في "أوريبرو" بوسط السويد أول مستشفى يقوم بتوفير الفحوصات اعتبارا
من يوم الثلاثاءالماضي باستخدام طريقة "نيفي سينس".
وتمكن العلماءباستخدام هذه الوسيلة الحديثة من تحديد سرطان الجلد الخبيث, حيث أظهرت
دقة في تحديد الورمبنسبة 97 % من الاورام الخبيثة و100 % من الاشكال الاخرى
من سرطان الجلدوذلك خلال فترة التجارب وشملت الدراسة حوالي ألفي شخص.
وقال الطبيب مايكلتارشتيت بالمستشفى لصحيفة محلية: "خلايا الاورام تكون موزعة بصورة
غير منتظمة ولذافأنها تطلق ذبذبات كهربية مختلفة".
وتم تطوير هذهالوسيلة الجديدة من جانب المعهد السويدي "ساي بيز أيه بي " وتحققت الدورية
البريطانية لطبالامراض الجلدية من صحة هذه الطريقة الجديدة في يونيو الماضي,
وجاءت "نيفيسينس" نتيجة لابحاث على مدى 20 عاما في كل من معهد "ساي بيز" و معهد
"كارولينسكافي استكهولم, حسب موقع "ذا لوكال" الاوروبي الاخباري.