القاهرة 09 يوليو 2014 الساعة 01:29 م
توصل فريق من الباحثينالأمريكيين إلى تحديد طريقا وراثيا
جديدا , ليفكواشفرة أربع جينات فى النباتات والمتحكمة فى كثافة مسام التنفس ردا
على مستويات ثانىأكسيد الكربون المرتفعة.
وقال جوليان شرودرأستاذ علم الأحياء أن لكل جزىء ثانى أكسيد الكربون تأسس فى النباتات
من خلال عمليةالتمثيل الضوئى , يفقد النبات حوالى 200% من جزيئات الماء من
خلال المسام.
وأضاف أنه بسببارتفاع ثانى أكسيد الكربون يقلل من كثافة ومسامية المسام فى الأوراق
, ولأول وهلة كانتمفيدة للنباتات لأنها تفقد كميات أقل من المياه , ومع ذلك فإن
الانخفاض فى مساميةالمسام يقلل من قدرة النباتات على تهدئة أوراقها خلال موجة
الحرارة عن طريقتبخر المياه ; ما يؤثر على محاصيل الغلة.
وباستخدام مزيجمن البيولوجيا ونظم وتقنيات المعلوماتية الحيوية , قام العلماء بمهارة
بعزل البروتينات, والتى عند تحورها , تلغى قدرة النبات على الاستجابة لإجهاد
ثانى أكسيد الكربون.
كما وجدت الدراسةأنه عندما تشعر النباتات بارتفاع مستويات ثانى أكسيد الكربون فى
الغلاف الجوى تعملعلى زيادة إفراز هرمون " الببتيد".
وشدد العلماء علىأن هذا الاكتشاف من شأنه أن يساعد علماء الأحياء على فهم أفضل لكيفية
زيادة مستوياتثانى أكسيد الكربون في الغلاف الجوى , والمؤثرة على قدرة النباتات
والمحاصيل المهمةاقتصاديا للتعامل مع الإجهاد الحرارى والجفاف.